« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
إيكولاليا
ببغاء مزركش الصّدى !
أنظُر لـنفسي على شاشة ظهر خنفساء الكروم؛
يتكلّم المرآة؛ أُكرّر/ فـينبلج الأربعون !
من رحم جنّ الزّجاج محترقين.
فقط؛ أنا ونفسي والثالث قريني !
مومياء من ديوريت..
أشرب النّار؛ فـيتبخّر خفرع الصّمت !
أهلوس مسماريًّا؛ هيروغليفيّ الشّكل..
يهمسُ بـأذني ظلّ أوتو حيكال؛
من خلف قبرٍ من عاج !
فـأنهض كـسومريّ بـقدمٍ واحدة من جلمود؛
وبـعينٍ ثالثة التّنبّؤ !
يسألُني العدم: من أيّ حضارة أنت؟
فـأرقص رقصة الهاكا !
يركض اللّاشيء.. ثمّ يأتي الطّبيعة؛
كـامرأةٍ من ساج.
تلوّح لي بـذراعٍ مؤدّبة من خُرنوب !
فـأُصاب بـميسوفونيا السوبرانو..
تدقُّ بـرأسي مطرقة الـ دو الآخيرة لآلة القانون !
أكرّر بـتفخيمٍ لازب؛ دو.. دو.. دو.. دو..
في الفصل الأخير وبـنوبةٍ هستيريّة؛
يتحكّمُ بي؛ مُتلازمة دونجوانيّة الأرق..
يصبح هيئتي كـ ستيفان بيبروسكي !
أشتهي تينًا شوكيًّا مع قشر جوز الهند..
أمضغ.. أمضغ.. أمضغ..
يخرج من فمي زهور الهندباء !
فـأكحّ.. وأكحّ.. وأكحّ.. لحين تمنّي الانبعاث.
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق