إيكولاليا ببغاء مزركش الصّدى ! أنظُر لـنفسي على شاشة ظهر خنفساء الكروم؛ يتكلّم المرآة؛ أُكرّر/ فـينبلج الأربعون ! من رحم جنّ الزّجاج محترقين. فقط؛ أنا ونفسي والثالث قريني ! مومياء من ديوريت.. أشرب النّار؛ فـيتبخّر خفرع الصّمت ! أهلوس مسماريًّا؛ هيروغليفيّ الشّكل.. يهمسُ بـأذني ظلّ أوتو حيكال؛ من خلف قبرٍ من عاج ! فـأنهض كـسومريّ بـقدمٍ واحدة من جلمود؛ وبـعينٍ ثالثة التّنبّؤ ! يسألُني العدم: من أيّ حضارة أنت؟ فـأرقص رقصة الهاكا ! يركض اللّاشيء.. ثمّ يأتي الطّبيعة؛ كـامرأةٍ من ساج. تلوّح لي بـذراعٍ مؤدّبة من خُرنوب ! فـأُصاب بـميسوفونيا السوبرانو.. تدقُّ بـرأسي مطرقة الـ دو الآخيرة لآلة القانون ! أكرّر بـتفخيمٍ لازب؛ دو.. دو.. دو.. دو.. في الفصل الأخير وبـنوبةٍ هستيريّة؛ يتحكّمُ بي؛ مُتلازمة دونجوانيّة الأرق.. يصبح هيئتي كـ ستيفان بيبروسكي ! أشتهي تينًا شوكيًّا مع قشر جوز الهند.. أمضغ.. أمضغ.. أمضغ.. يخرج من فمي زهور الهندباء ! فـأكحّ.. وأكحّ.. وأكحّ.. لحين تمنّي الانبعاث. أحمد نجم الدين / العراق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق