لاجئة سومريّة / بقلم : ابنة حزيران السامرائية
تَنسِج مَساكِن واسِعة ...
للذي يَقوَّل نَعَم
وَثَمَّة بَيُّوت تَتَثاءب جُوعاً
تَحْتَ إقْنَاطُ آناءِك
كَفاكَ إِسْرافاً ياوَطَنيّ !!
أَأَنْتَ ساهٍ ؟!
لتَتَرَّكَ نَهَرْيكَ مُشْرَعَة بـَ قارِب مستعمِر
وَ بجَوارك غَريب يَلْتَحِفُ بـَ نَخِيلِ فُراتك
وَمَلامِحُكَ أَرْصِفة مَتْعَبَين ،
هَلْ أَنْتَ العِراق ؟!
من المؤْلِم أَنْ تَجْعَلْنِي أَتَساءل
وَأَنْتَ تَعَلُّم أَنَّي طَّفْلة سُومر˝
الَّتي تمزَّق أُمْنِيَّة لـِ تَصَنَّع دُمْية صَغِيرة ...
وَفَتاة آشور
الَّتي تفتَّل جَدِيلتِها بـَـ تَنهُدات العُشَّاق
وَتَشهْقات الأُمَّهَات /
وَعَروس كَلَّدَان
الَّتي وَدْعَت طَرْحة زِفاف
بـَ أَفْواه بُنْدُقيّة حُبَسَت داخِل تَهوْيدَة
وَقُبْلة سَلاَم
أَعَقَبها رَوَائحُ إِحِلام مَحْزُونِينَ
حُلّقَت تَحْتَ هَالاَّت سَمَائَكَ
وَمِنذ أَلَقَيْتُ آخَر نَظْرة في وَجهِكَ
مابَدا لَيّ حَقيقة ¡
مانحن أَلاَ لاجئون عِراقيين في أَرْضك ياوَطَنيّ !!
لاجئة سومريّة / بقلم : ابنة حزيران السامرائية
تعليقات
إرسال تعليق