الحب الذي لا يحمل إليك الشعور بالأمان / بقلم : لجينة نبهان
الحب الذي لا يحمل إليك الشعور بالأمان
ليس سوى شعر مخاتل!
الحقيقة التي تدحرجها أمامك ، ستصطدم يوما بعائق ما لتسد عليك الطريق و قد يتسرب العالم من قلبك ساعتها!
المرآة التي هشمت وجهها قبل قليل لن تلغي حقيقة ملامحك النازفة!
أن لا تعلم، لا يعني أن أشياء كثيرة قد لا تروقك، تحدث في اللحظة وفي لحظات أخرى كثيرة ربما
أن لا تشمّ لا يلغي أن ملايين الأرغفة توأد في حقول القمح بينما تشعل سيجارتك وتلهو بعود ثقاب اشتعل لأجلك للتوّ
أن لا يحدثك أحدهم قد يعني أنه يفكر فيك أكثر مما تحتمله اللغة
وأن لا ينعيك آخرون لا يعني أنك ما زلت حيا!
تفاحة واحدة غيرت قوانين الفيزياء
هي ذات التفاحة التي أنزلت آدم من جنة الإله الواحد
قد يبدو الأمر مصادفة من حيث التفاح! ولكن ماذا عن الواحد الذي ما زلنا نهتف باسمه :
نموت نموت و يحيا الواحد!!
..
رصاصة واحدة تكفي لإنهاء كل الحروب والمجاعات
واحتمالات جديدة لفيروس مراهق مهووس بالتغيير!
..
مازالت الأنهار تخلع نعالها وببلاهة حب من طرف واحد
تهرول حافية نحو بحار تملٌحها وتلتهمها بقلب بارد و هي تقول : هل من مزيد!
..
"كل القضايا مهما كانت باطلة تبحث عن من يدافع عن شرفها !"
حين قرأت العبارة فهمت كيف ماتت كل القضايا الجميلة
و تيقنت
بأن لنا ذاكرة نهر
......
تعليقات
إرسال تعليق