يحبني حين تهزمه القضايا! / بقلم : لجينة نبهان

يحبني حين تهزمه القضايا! 
أنا قضيته الأخيرة
التي يعلم أنه لا يخرج منها إلا بطلا!
يعود  حين تهزمه المرايا
أنا مرآته الأولى  
التي هشّم
فضيع وجهه 
و بوصلة الجهات 
وعاد اليوم يبحث عن بقاياه التي
يعلم بأني لن أضيعها 
وإن حزّت بأوردتي و أدمتني
سأمسح دمعها و دمي 
و   أيضاً بعض ذاكرتي 
و أترك باب عودته
مواربا حفظا ل ماء ..الوجد

أحب هزائمي
أفرد لأظافرها جسدي

التحم  بتفاصيلها
و أترك لها ان تلتحم في تفاصيلي

جسدان عاشقان
بكل ما للحب من شهوة الذوبان
وعبقرية الاكتشاف
حتى تذوب بداخلي
لتتفصد رائحتها من مسامي
كإعلان خلاص
هكذا
وفي كل مرة 
 أنجو
 من
 نجاتي
منك!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق