عشقٌ شهقتُ بنورهِ فتسامى... / بقلم : أليسار عمران
عشقٌ شهقتُ بنورهِ فتسامى
وبلابلٌ رتّلتها لأناما
والشاهدانِ: خضابُ روحي والرّؤى
وعِناقُنا ردّ الخرابَ سلاما
يا قلبُ مابك!.. قد عِشقتَ الأصغرينِ
وفوقَ صَدري قدْ زرعتَ خزامى
يا صَائمين على شفاهِ مَوائدي
عذراً أنا نهرٌ أناهُ ترامى
ما في القلوبِ سوى الرّمال تنهّدت
وشربتُ من دمعِ الحبيبِ مُداما
وسكبتُ ما خطّت يدي فوقَ الغيومِ
فرتّلت في معبدي إلهاما
وصلٌ حروفُ أزاهري... ورشفتها
عزفُ السّنابلِ يخلقُ الأحلاما
وتلوتُ فاتحة العطور على فمي
لكن قلبي، ألفُ دهرٍ صاما
وخلعتُ فوقَ هزيمتي صوت: اخشعوا
جذلى أناجي في الغياب إِماما
ما للمآذن و الشّموس تقول لي
أنّى اتّجهتُ جمعتِني إحراما
وعبرتُ قافلة النجوم توحداً
قمرا أحيك من الضّياء ظلاما
الحبًُ أكبرُ.. صاح وردُ مؤذنٍ
للدّمعِ .. عاندَ بوحهُ الأقلاما
وشهدتُ حيَّ على الحياةِ بمقلتي
وصدى النّجومِ يلفّنا أوهاما
قلبي، شروقٌ لو تفيضُ مشاعري
لعزفتها أستعذبُ الآلاما
ما كلَّ نائبةأغوص بكنهها
قد كنتَ مّني كي أكونَ حراما
تعليقات
إرسال تعليق