امرأة العنكبوت / بقلم : مرفت غطاس
تتنهد مرة
فتشتعل عواطفه ويثور
يتنبأ بعاصفة
كي تطفىء تنهيدتها على صدره
ترسم له أوجاع سريرها
و عطر سريرها
يعتبرها دعوة
وسيلبي
قناص اللحظات هو
يتحرش الدانتيل بانتظاره
ويوشوش له بما يخفيه
من أسرار وتعرجات الطريق
يحلق كأن الدانتيل
عالما آخرا
تفاصيله تغريه
كل الرواية تمضي بلا أثر
إلا المشاهدة الساخنة فيها
خياله خصب
وهي تتقن إشعال خياله
وتترك الإنطفاء له
مابين حروف مجنونة
والواقع المر
يمر بمحاذاة ظلها
يشتعل بالفكر
تبادره بالبرود
يتذكر في مشهد ما
كانت تقطف الأزهار متعمدة
رسم ابتسامة فاترة
و جسدها بين نارين
يتذكر كيف بدأت الحكاية
الشوك أول الغيث
لتبدأ قصة حب
يستنكر برودها
إن الكاتب دائما يخبىء أحاسيسه
بين نظرة خلف نظارة
و بين ردود مختصرة
كما يظن
...
هو
أختصر وجودها في كلماتها
هو العاشق
لإمرأة مشتعلة
تبحث عن الحب
أقنعته بذالك
ذات نص
يقترب ليلامس أول الخيط
ليتوه بعدها
في توهان خيوطها
امرأة العنكبوت هي
فانتازيا صور
من أساطير و بعض الوجع
لاتقترب
ليست كل الأماكن
متاحة لتأخذ لك فيها
منفى
أو أمل ..
....
مرڤت في امرأة العنكبوت
تعليقات
إرسال تعليق