تهويدةٌ ثمِلة / بقلم : أحمد نجم الدين - العراق
تهويدةٌ ثمِلة
---------------
على بُعدِ ذكرى تخطَّيتُ اللَّيل في غُضونِ شَوق
ما أن اِستفَقت فإِذا بالحَنين أَوقَد نار اِبتِهالاته.
حبَّةُ هلوسة !
سأنام اليومَ على متنِ الخَيال؛
أستميحُكِ عُذراً هل تسمحين لي أن نتسامر؟
أنا ابنُ نخلةٍ باسِقة !!
ضِحكَتي كقهقهةِ حفيفِ الأَشجار...
و إِنتِ ساطِعة، ابنةُ جُرمٍ سماويّ !!!
حتى حُزنُكِ مُضيء...
سأضعُ برقيّةً فضائيّة بكفِّ الرّيح
مكتوبةٌ بالماء بحبرٍ من شعاع على ورقِ اللّيمون...
لتصلَ بعد سنةٍ ضوئيّة !
فلتكوني مجرّة، و أنا قُبطانُ سَفينةٍ فضائيّة !
سأزورُ عينيكِ زُحل... فَتَغمزُ لي النّجوم،
الفضاءُ تَرسُم لي وجهكِ بالشُّهُب !!
فأرتمي بأَحضانِ الكون،
مُغنّياً أنشودةً قزحيّةً للّقاء بصوتِ السّماء...
بعد اِضطرابٍ و عاصفةٍ كونيّة !!
أَستيقظُ مُستلقٍ على حافةِ نهر؛
بَيَدي شُعاعٌ بهيئةِ قَلب...
لقد وصل الرَّد.
أحمد نجم الدين - العراق
------------------------------
إعادة صياغة
تعليقات
إرسال تعليق