شآميةُ والهوى دمشقُ / بقلم : أميرة نويلاتي
شآميةُ والهوى دمشقُ
ككلِّ ليلة ٍ
إذا دعوتُها أتتْ
أقدامُها جريحة ٌ لكنّها
تصرُّ أنْ تطوفَني بمخدعي
يا فِكْرة ً بالياسمينِ أنتِ
قدْ طوّقتُها
وشامة ً
على وسادة ِ الرّؤى رغمَ النوى
رسمتُها
كليلكِ الصّبحِ النديْ....
بحقِّ أحلامٍ لنا تباعدتْ
عنّا بدربٍ شائكٍ ولم تعِ
كيفَ الرجوع ُ نحوَنا
لا تنحني ... مهما جرى
عتماً سنطويه معاً
وإن تقرّحتْ خُطا
نصفي إليكِ راحلٌ
بنظرة ٍ قدسيّة ٍ
وآخرٌ صلّى معي
حتى تنامي
في سرير أضلعي...
هذا وريدي شاهدٌ بأنّني
ـ وكُحلِ عينيكِ - الرُّبا
ما خنْتُها
لن يُقتلَ الّلحنُ الطروبُ من
فمي
لن يُسْفحَ العطرُ البتولُ عن
غدي
وحقِّ يُتمِ دمعتي
وبسمةٍ تشقّقتْ
ذاتَ ابتهالٍ في فمي
الشوكَ روحي ترتدي ...
لا تسألوا الرّياحَ عن أخبارِنا ؟
أ تخفقُ الأحلام ُ أم ضاقتْ بنا ؟
سيكتبُ التاريخُ يوما ماجرى
تبعثرتْ أسماؤنا هنا.. هنا..
والوقتُ صارَ واحداً
وقتاً بلونِ الموتِ يدعونا لهُ
في غربة ٍ
ركنتُ قربَ سورها
خطوطَ عمري والصِّبا
ولم أعدْ لها سوى غريبة ً
وتسألُ الدربَ الطويلَ من أنا؟؟
فليذكرِ القاصي كذاكَ من دنا
لمّا تزلْ أصواتُنا
تحت السّما السّودا عَتابا .. ميجنا
فلتسمعوا .......
شآم لا .. لا تنحني
تعليقات
إرسال تعليق