قصيدة ( أنا والمارد) / بقلم : أحمد مانع الركابي
قصيدة ( أنا والمارد) من الشعر التعليمي للناشئة
لمغارةِ الأفكارِ أذهبُ دائما
فوجدتُ عفريتا هنالكَ نائما
ومسحتُ مصباحَ الحروفِ فلاحَ لي
كالغيمِ في أفقِ المعاني حائما
لبّيكَ أطلبْ ما تشاءُ ...ثلاثةً
إنّي أُلبي ...لو طلبتَ مناجما
فطلبتهُ كنزا وقلتُ أريـــــدهُ
يزدادُ ...لو أنفقتُ ... يبقى سالما
وكذاكَ أطلبُ في الحياةِ منازلا
فيها أريدُ مع الزمانِ مغـــــــانما
وكذاك مفتاحا لكلّ عظيمةٍ
كي لا أرى عند الحياةِ مظالما
فأجابني متبسما : لم يبقَ لي
إلّا البيان ...فلا تكــــــنْ متشائما
فالعقلُ كنزٌ والمعارفُ مالهُ
وغناكَ يصبحُ حينَ تصبحُ عالما
ثمّ القناعة في الحياةِ منازلٌ
لولا القـــناعة ما عرفنا حاتما
لولا القناعة لم نكنْ بسعادةٍ
يوما وما عرفَ الزمانُ مكارما
والصبرُ مفتاحٌ لكلّ عظيمةٍ
بابا إلى فرجٍ سيفتحُ دائــــــما
تلكَ الثلاثةُ لو ملكتَ كنوزها
ما عشتَ يوما في حياتكَ نادما
ثمّ اختفى عنّي فقلت محدثا
نفسي طويلا... للمقولةِ فاهــــــما
لا شيءَ مثل الذاتِ حيثُ كنوزها
اللهُ أودعـها لــــــــــدينا راحما
فعلاً أصابَ...وذاكَ أن حديثهُ
ألقى بقلبي للجمالِ مواســــما
تعليقات
إرسال تعليق