الأحلام لا تنتهي... / بقلم : سارة حسن

مامن شيء يدغدغ أحلامي٠٠أو حتى يدعوني للكتابة أو حتى حق تأجيل الحياة٠٠!!
قد نكتب بقلوبنا أو بأقلامنا لافرق٠٠!!
ولكن قد تعجز أقلامنا عن البوح عما يجول بخاطرنا٠٠!!

ربما حب أو شغف٠٠أو حتى جرح أو غياب٠٠!!
لاشيء يحدد أهواءنا٠٠الحياة متقلبة ونحن الثابتون٠٠!!
الألوان هي مزيج مابين لون وآخر٠٠والبعض يراها لونين أبيض وأسود٠٠!!
والبعض يراها خليط من عدة ألوان٠٠وآخرون يرونها مزيج مابين لونين محددين لينتج عنها لون جديد برؤيا ثانية لوجه الحياة٠٠!!

السماء تعرفنا والأرض أيضا فنحن أبناء الحياة٠٠!!
قد تقص على مسامعنا قصة سحرية أو خيالية أو حتى واقعية٠٠!!
قد تتفاعل معنا وقد تغض النظر٠٠فلاجدوى من الكلام ولاحتى من السكوت٠٠!!

من خلف الكلمات قد نرى أنفسنا وقد نرى الآخرين٠٠بمنظار المحبة ليس الا٠٠!!

قد نمسك العمر بلحظة صفاء٠٠ وقد يهرب منا بسرعة البرق٠٠!!
قد تكون الحياة بلا طعم ولامذاق٠٠قد نربح٠٠قد نخسر٠٠قد ننجح وقد نفشل٠٠مسيرة القدر٠٠!!!!

البعض يرقص على حبال مشدودة٠٠والبعض يلعب على الكلام٠٠وآخرون مباشرون لايراوغون٠٠!!!!

مايؤلمنا قد لايهم٠٠وماقد يفرحنا قد لايبالي به الآخرون٠٠!!
لاأحد يستعذب العذاب٠٠الكل يحب الفرح ومشاركة الآمال والأحلام٠٠!!

وهنالك شخص واحد فقط هو من نحن نريده دون سواه٠٠يشاركنا تعبنا٠٠انشغالتنا٠٠ووحدتنا وسعادتنا٠٠ومشاعرنا وأحاسيسنا من دون كل البشر٠٠!!!

أليس للبعض القدرة على الحوار٠٠نعم حوار العقل وحوار القلب واللهفة لهما٠٠!!

هي سر السعادة الحقيقية وهو سر الحياة وشغفها٠٠!!
قد نصل لمرحلة معينة نصبح بلا أهداف٠٠أو حتى تلبد الاحساس وحتى اللامبالاة٠٠!!
لكن لبقاء حياتنا وردية نبقى حالمين مستعدين لما تهبه الحياة لنا من أفراح وحتى أحزان بقلب مفتوح على كل الاحتمالات٠٠!!!

هانحن ذا نرافق الزمن ونعشق الأمكنة الدافئة مستبعدين الخيبات٠٠!!
رغم الغياب ورغم البرود ورغم ماسنقرأ من بين سطور الحياة الطازجة والمزركشة بالثلج الأبيض ومطر النوافذ٠٠!!!

هلمي أيتها الحياة أرينا مافي جعبتك فنحن أولادك المفتونين بجمالك٠٠!!
نحن أبناء العشق والوله والجمال٠٠!!

لست وحدي يرافقني ضوء القمر وأشعة الشمس الدافئة٠٠!!
وأمامي نزهات ثرية تحت المطر وعند حافة الدهشة٠٠!!
وأقلام ملونة٠٠!!!
وأحلام لاتنتهي٠٠!!!❣

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق