رداءٌ أبيضٌ وقلمُ حُمرة / بقلم : نور محمد
رداءٌ أبيضٌ وقلمُ حُمرة
إنها تحتاجُ عاجلًا لحلّ اللغز!!
تقول: مسبحةُ جدّتي وحدها ظلت تحتضن،
إنها هنا أطوقُ بها معصمي مراتٍ ويتحسّسُ دمي عبرها رائحةَ الدفء..
القمر يراهنُ على أفكاري ولا يقرأ عنها سوى الخُرافة!
لا أعلم هل سيَشي البردُ بما كتبتُ؟
أم أنه قد يقايض قلمي بمزيدٍ من مساحيقِ العبث؟
الغربة
الورق
الوقت
يتابعون الصمت
لكن المسافة بين حنجرتي وقلبي تئن،
تطلب إفراغ الشحنةِ كاملةً في وجه المصير.
هي تعتقد أنها مسكينة
بينما أراها متوحشةً قد مسها هلع العصيان..
لديها لهما صورةٌ لا تكادُ تغيب
وسؤالان يزأران في مفاصل الليل هما اللغز العصيّ ..
لِمَ أحرقتما رداءها الأبيض؟
وحرمتما على بقايا شفتيها مذاق قلم الحمرة؟
نور محمد
تعليقات
إرسال تعليق