ويلٌ للإنسان إن أصابه الخذلان / بقلم : لجين عبد الله

ويلٌ للإنسان إن أصابه الخذلان 

سأكتبُ بطريقة أخرى... 
دخلتُ إلى نفسي كَشيف رئيسي 
قطعتُ كبدي وأضفت عليه بعض الأوردة  ناهيكم عن زوائدِ البؤس التي رميتها 
اقتلعتُ القلب وشرحتهُ ثلاثين قطعة مع إحراق العزلة لأن شكلها محزناً
في حين بدأت أشعر بِالوهن 
أمسكت عقلي وجعلته مهروساً مقتلعة منه كميات هائلة من الافكار 
سحبت رئتاي كما لو أنك تسحب الخيط من جريحٍ كلفه الجرح آلاف الخيوط 
حددتُ حوافهما وقصصتُ الزوائد 
رميتُ كثيراً من التنهيداتِ الموجعة 
وعدت انفخهما كالبالون نقيان ما أجملهما 
انتهى الطهي 
جمعت ما حضرت ورتبت مابعثرت 
حتى عدت على قيدِ الحياة أو قيد الامل أجمل 

...ويل للإنسان إن أصابه الخذلان ...
أُجبرت على تقطيع نفسي وحرق كل شيءٍ و رمي كل مامضى 
لأكون على قيد الحياة وجوداً وشعوراً 
ابدأ من نفسك لِتربح أنت وتنتصر على الحياة 
   ...  ويل للإنسان إن استسلم للخذلان ...

ويلٌ للإنسان إن أصابه الخذلان / بقلم : لجين عبد الله
26/3/2021

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق