في وسط هذا الضجيج... / بقلم : ليلى الحنين
هنا..في وسط هذا الضجيج تبدا
كل الاشياء تتبدل..
كأن يمر طائر دون ان يطرق
نافذتي..
وتبدأ زهرة الاقحوان بتغير لونها
كلما لاح طيف مغيب.
أو ان يمر عابر سبيل دون ان
يسألني إبتسامة..
وكأن الحياة توقفت عن نفسها..
لكن حين يمر طيف الحياة ساحبا
خيطه نحو قلبي والمح ماتبقى من زهوتها أفكر بك
أعلم انني أمراة ظمآنة لروحك
لطقطقة خطواتنا على الارصفة والشواطئ البعيدة كل الحياة
بخيط وانت تربطها
باصبعك.
للصباح رونق عجيب كما البحر
وكأن صوتك يأتي عميقا مع كل
موجة..
وكأن تدفقات النهار تبدأ بالأنحسار
مثل الزبد مع كل هزة ريح
لاألومك على نسيان تفاصيل
نهاراتنا..
انها مثل ابرة تضيع في زحام
كوم قش.
اعرف انني اتخيل الكثير من الاشياء ويهرب مني أفق حلمي.
لااعرف كم من الأفكار أدخرها
انها مثل الأرقام الكبيرة التي
تحصي عثراتنا.
رقما لكل حزن لكل صفة.
وها انا الان اقاوم لعنة قلبك
كي لااعرف اكثر..
في وسط هذا الضجيج... / بقلم : ليلى الحنين
تعليقات
إرسال تعليق