العنقاء / بقلم : عائشة زاهر
1) #رسائلي_إليها
#إلهااااااااااااااااام
الع____ن___ق__اء
أيّتها السّابحة في لُجّة اليأس، المسافرة نحو الغروب ، كفاك الله ما أهمك، لماذا تيأسين؟
أيّ أسى يتربص بك و أي غم أثقل جفون عينيك و رمى بك في لجة الدّمع و القهر ؟
مازلت غضّة و مشرقة كفجر الصّباح، عودي فما أجملك تُشرقين!
أنّى للدّاءأن يهزمك وأنتِ المحاربة الشرسة!
كلّما أَضرم ناره فيك تحترقين لكن سرعان ماتنبعثين من رمادك كالعنقاء تنتفضين و تتجدّدين.
و إن كان الوحش الكامن فيك ما فتئ يستفحل داخلك بلا رحمة،و يتعاظم بكل جبروته ليقتاتك ثم يجذبك نحو حتفِك؛فبالله أريه أنك لا تستجيبين
قاومي و تمردي لست انت التي تستكين
و إن كان لابد من الآهات فتأوهي في خشوع و أنت تبتهلين.
و إذا ما استبد بك الألم هلّلي و تبتّلي إلى ربِّك ،و كلّما نكأتك الجراح و المواجع تزهّدي و كبِّري؛و إن تراقص جسدك الهزيل من لسعات النّار تنسّكي و حوقلي؛ اركعي و تبجّلي ؛اسجدي و ابتهلي
فمادمتِ مع الله فلن تخيبي!
#عاشقة_الحرف_و #البنفسج_عائشة 💜
تعليقات
إرسال تعليق