أجرامٌ موشومة / بقلم : سرية عثمان
أجرامٌ موشومة
كلّما كانت الصباحات باهتة
كنتُ ريشةً
أوشمُ نهاراتهك بألف قوس قزح
و ربيع
قُل لي..
كيفَ يجُفّ نور اللحظة
وأنا ارسمك على مآقي الغياب
كي..
تفيئَ إلى ظِلال شمسي
لِيدفأ نهرك البعيد
وتُطفئُ أجفاني حزنه المقيم
في ذاكرة الأسماك
تعال..
كي تأخذنا الكروم بحب
لنعصر نبيذها
ومن كؤوس الذاكرة
نسقي الحقولَ قصائداً
تملأ الخوابي نَشيدَ العِنب
حتى إذا ماجَنّ ليلي
زارتني أجرامُكَ
لأتلو ماتيسر على شرودها
من أبجدية الإنعتاق
حتى آخر شهقةٍ من رشفات الليل
عندها..
يَقطرُ حُنوّكَ قداسةَ مدامع الرَجف
يمحو يباس الظمأ
ليذوب الصهيل
على خاصرةٍ ملتهبة.
أجرامٌ موشومة / بقلم : سرية عثمان
٢٠٢١/٣/٧
تعليقات
إرسال تعليق