دومينو / بقلم : أحمد نجم الدين - العراق
دومينو
كُنتُ لُعبتك البِكر !
(دو شش).
أنا عند حُسنِ ظنّك،
صحراءٌ قاحلة !
في لعبتي مع الحُزن كُنّا مُتعادلين...
فقرّرتُ أن أكون نرداً بيدِ جزّارِ قصائد !
يبيعُني كنصوص، كُلّ مئة حرفٍ بوخزِ سكّين...
حتّى أصبحتُ إِسفنجاً !
ثقوبٌ دافئة...
عشٌّ للنّمل الأحمر !!
كبيرهُم الشّوق، صغارهم الحنين...
في موسمِ السُّبات أُعلنُ اِنفصامي،
لأنّني الابن العاق للسّعادة !
لكيّ أكونَ باراً...
أضحكُ بجنونٍ و أرقصُ و أغنيّ بصخبٍ...
لحينِ نومِ أبي !
فأعود خالياً من الاِبتساماتِ الكاذِبة؛
إلى غُرفتي المُظلمة و بقلمٍ أبيض أكتبُ
على الجُدران الرّماديّة أُقصوصةً لينام الأرق.
أحمد نجم الدين - العراق
(٤/تشرين الثاني/٢٠٢٠)
إعادة صياغة
تعليقات
إرسال تعليق