تلة الصراخ / بقلم : ماجدة أبو خضور
تلة الصراخ
هنا ،،،
على قمة تلة الصراخ
حيث شذى الحنين والشوق
وامواج الحزن يلفّ ثناياها
وقد جمّد صقيع الشوق
وتين الوجد .. وعيناها
استمالت للسماء خجلاً
تستعطف حجر الشمس
والشوق والحنين يتجلى
بين مقلتاها ،،،
هتفت بعالي الصوت
تصرخ وتنادي
اين انتم بل أين أنا منكم ؟؟
لا مجيب سوى صدى
صوت شكواها
اشفقت الشمس لبؤسها
ومن جدائلها أجزلت عطاياها
اعادت لخميص روحها ابتهاجا
ومبتغى لعداد شكواها
ربّ ظل لا يشبة صاحبه
وربّ حبٍ كان زيفاً كاذباً
كطير الأيكّ حط على غصنٍ
ضنين ماحلٍ .... و راح
هناك من اصقاع الكون البعيدة
أصوات بتراتيل العنفوان نادت
هلموا اليّ "!!
أنا الساقي والساقية وريّاها
لم تبالي للنداء !!!!
خبأت أرجوحة حزنها
بين الوجد وحناياها
وهجرت تلة الصراخ
ومرارة الأسى لاتغادر فاها
لوّحت لوجه الشمس مودعة
وأوت الى محراب عشقها
منهكة وراحت تمهّل
بعدّاد نجواها .
تلة الصراخ / بقلم : ماجدة أبو خضور
تعليقات
إرسال تعليق