لاتلمني إن تنامت الشهقات... / بقلم : هيفاء محمود السعدي
لاتلمني إن تنامت الشهقات غرزا بي ،وفارت الأنفاس من تنهدات شقائق السراب، وخفق القلب من رعب المواقف..
لاتلمني إن خبأت أحلامي في الزوايا المظلمة ،فرحلة الهموم قسرا تطاردنا، والرياح أغلقت منفذ الشمس الأخير..
مؤلمة هي الصور عندما تصبح باهتة كجثة تناجي صدى ربيع ذبلت أوراقه..
الصباح جفت روافده والسماء الذابلة تبحث عن حقولها..
لاتلمني، فالحب أصبح حكاية خرافية يقبع تحت ركام بفوانيس لطرقات لاتحمل أي أمنيات ،يرسم على الوجوه كل الأسئلة بلاعنوان ..
لاتلمني إن وأدت إشارات الغرام،فأنا وزعت القصائد على جبين طفولة ينزف منها الجوع والظمأ في شوارع بلا حب ولاأرصفة..
لاتلمني إن التحفت صمت الجهات ،فقد تكسرت المرايا بباب القلب وصار العويل لنا آيات.
لاتلمني إن تنامت الشهقات... / بقلم : هيفاء محمود السعدي
تعليقات
إرسال تعليق