علاقة خلق الضوء من الظلام... / بقلم : فوزيّة أوزدمير

غالبا ما أعتقد أن هناك علاقة خلق الضوء من الظلام .. 

من الخيال والذاكرة 

علاقة فلسفية مستوحاة من الليل وألوانه الأكثر حيوية من النهار .. 

لإيقاع حدس وغيبوبة في صورة نفسي

حيث تعكس التصوف والإحساس اللامحدود 

ولست أنا ..

ربما أناي انتقلت إلى غيري 

أنا ، وأنا الأنثوية

يحفر طبقات الصمت في كل الصمت العتيق

وفي هبة الفراغ 

لا أدري متى جاءني

هذيان غمرات الموت في زخارف كلها زرقاء 

تضيء 

تلمع 

تتلألأ

كلما نظرت في المرآة 

وجدتني - ذات -

أعتبرها ذات مرة " لا شيء "

ترى من تمرى فيها .. ?

تفاجأني بوخز سؤال فريد يتدلى من جمجمة بالية 

بنبرة أكثر عبثا في فراغ المعنى 

من هو المتكلم .. ?

عندما التفت 

لم يكن الأحد ، الذي تكلم أحد .. ! 

كم كان بودي أن أكتب كل ما كنت أفكر فيه حقا .. ?

وهذه فكرة أيضا  .. 

ربما .. 

قد .. 

لعل .. 

أو ..

أعتذر

ربما كنت مثل البنات المتقدمات بملابسهن البيضاء إلى التعميد الأولي أؤمن ما يسمونه بطمأنينة العقيدة 

أو ببساطة رضا النفس 

الريشة هي أيضا هذا العقرب الذي يرتجف في ذراع ميت عبر خطوات صغيرة من الصمت المسموم 

قليل من الرغبة وكثيرها التي تتحرك تحت ركام من زغب بياص خفيف ، وللجسد رائحة الله ، نغم ناي والبياض الملبدة اللجوج 

من غير المسموح الكشف عن أسرار ابتذالنا الجسدي المشترك 

شفهيا ولا خطيا 

أو ببساطة .. 

قد أطوف حول شفار الهرطقة 

لكي أشيع الموتى إلى المقابر الرخامية الموقرة 

هكذا أيضا .. لعل .. 

الفكرة تومض في فراغ الضجة تصيرني ورقة بيضاء ..

 في الإغماضة يمتص ظلي 

من الصعب علي أن أكون ذاتي

ربما كان نوع من سوء فهم 

حتى يصير ما حدث وكأنه لم يحدث .. !

لا أريد أن أكتب مجرد مشاعر مشاعر عاطفية أو حزينة

بل رسالة ينفذ منها ألمي العميق 

في جعبة الدهشة والحب 

أحب الحب ، هذا الجذام

في غيهب النوافذ 

رمان يهذي

يخبأ الأرانب الوردية

بقبعة سوداء 

أحيانا تسمع أغنية 

تسأل ، ماذا تعني .. ?!!