قلبي في ذمّتك... / بقلم : أحمد نجم الدين - العراق
قلبي في ذمّتك؛
خُذني مُكبّلاً على جناح الجّوى...
ثمّ أطلِق عِنان البوح من سُرادِق بحّتك !
أجثو و في كتفيّ رُتبة اِعتناقٍ...
كلّما جَنّ عليّ ليلُ العقاب من جُنحتك !
أنا في ذمّتك؛
كيفَ تخلو القصائدُ منكِ؟
و أنا من وطّنتُكِ فيّ ورماً حميداً...
كُلّما أدخل في غيبوبةِ ألمٍ تلدغُني الرُؤى بطيفكْ !!
تلكُمُ جُرعاتُ الشّفاء منكِ و بكِ...
أوصاني الطّبيبُ بكبسولةِ نسيان !!
لكنّني مصابٌ بداءِ النّسيان إلّا منكِ...
أ علاجُ الصّدمةِ بالصّدمة؟
فبربّكِ قولي لي... كيفَ لي أن أخلو منكِ؟
أجنحتي في ذمّة رياحِكِ؛
كُنتُ أرسُمُني طيراً معكِ في أوراقي التراجيديّة...
خِلتُني حُرّاً في سِجنكِ !!
ضعيني كطفلٍ في عشّ الهيام...
مازلتُ أحبو للُقمةِ عشقٍ في مملكتك؛
فأنّا سأكبُر !؟...
هل ستُطعميني من سويعاتِ عواطفكِ كأُمٍ؟
أ سأطيرُ يوماً؟...
سأكونُ إذاً في ذمّة القصائدِ محبوسٌ بهيئةِ شعر؛
كنتُ أهذي بكِ...
ظننتُك ليلى العامريّة !!
ثمّ جولييت...
فقرأتُ لنزارٍ و رأيتُكِ كبلقيس !!!
فكتبتُكِ عدّة مراتٍ و محيت...
و آخيراً سمّيتُك سمرقند !
لأضرب الأوزان و القوافي...
عرض الحائط كلوحةٍ تجريديّة !!
أرسُمُ الكلمات بعشوائيّة...
غيمةٌ حمراء؛
تمطُرُ ثلجاً بهيئةِ كرز...
قلبي النازف.
فلتَكُن هايكونثرية حرّة في حضرتِك.
ههههههه...
أحمد نجم الدين - العراق
-------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق