يوم عنيد / بقلم : ماجدة أبو خضور
* يوم عنيد *
__ _----- ----
ليلةٌ اطلّ بها الشوق
صراخ ينبثق من عمق السنا
قلب يئن
وموت يحاصر
الروح من بعيد
كيف لي
أن أعيش يومي هذا؟
ورائحة الموت في الأزقة والدهاليز
إلى متى _؟
ستبقى سرادق العزاء منصوبة
هنا وهناك في العراء
متى
ستتوارى خلف الأفق البعيد ؟
ما زال مسرح العبث يعرض
فن الاساطير
هناك ،، ،، من يقضم أظافره
وهناك ،، ،، من يتلوّى كالعبيد
هناك
جراح عنيدة تأبى الالتئام
وقدرٌ أهوج
يحمل الصولجان
يجهض الآمال
يكممُ الأفواه
ينظم الأدوار من جديد
شااااااخت الحروف
وجفت مآقي القلم !
لم يبق سوى صفحات سوداء
لرسم جثث مجهولة الهوية
حفنة أحلام
وعناقيد من وريد
آه ثم آه ثم آه !
كيف لي
أن أصم آذاني
عن نَاعِقَاتِ الطيور
تدوّي بأصواتٍ كصوت الرعيد
كيف لي
أن أغيث بائسا في الجلجثة
يصرخ وينادي
لا لا لا _!!!
لا تقطعوا تيّار الإنعاش
عني
مازلت بمنجلي الخشبي
أحفر سراديب الأمل
وأشقّ خيوط الكفن
بيد من حديد
أنها أضغاث ليلة
لا اااا
تشبه ليالٍ مضت
انها احتراق واحتضار
واستجداء أمل
ابتغى خرق هدنة العيد **
M, , kh
تعليقات
إرسال تعليق