الآنَ سأُعلنها صَرخةً / بقلم : رياد صعابنة
الآنَ سأُعلنها صَرخةً
في وجهِ الرِّيح...
الآنَ فقط سأَستريح...
سأَرتدي حُلِّتي الأَنيقة...
وبعضاً من عِطريَ الورديّ...
أَحتَضنُ شوكَ الغيابِ
في دهاليزِ غُربتي...
أَتجشَّؤ الألمَ شبعاً...
وأَتقيَّؤُ ما كانَ ندماً...
تلسعني طلقةً من
فُوَّهةِ كلمةٍ أكبرُ من
قاموسٍ يَحتَضنها...
أَجل...
سَأَسلُكُ طريقي...
أستغيثُ ماءَ النَّجاةِ
من رَحٌمِ الموت...
تاركةً لكَ شبحي...
وحائطٌ تسندُ عليهِ
كلماتكَ الهمجيَّة...
لتكونَ كالسَّهمِ كُلَّما
ٱقتربتُ منهُ وَخَزني
في كَبِدي....
حتَّى لا أَعود...
وَلن أَعود...
الآنَ سأُعلنها صَرخةً / بقلم : رياد صعابنة
تعليقات
إرسال تعليق