غصة الشمسين / بقلم : ميادة أحمد أبو عيش
غصة الشمسين
وراء غصة الشمسين
تفتقت بتلات الأحلام
فاستكانت الأصداء من العسرات
أحصيت العجلات التائهة
حينها تبناني القدر الخاضع
لصوت الفضاء المعتم
مع غبطة فقاعات السكينة
فقمت بتجهيز حقائب الحياة
مع انتزاع لعاب الوهم
و اهتزاز أشياء أخرى لم تغادرني
ولم تفلح المقدرة لمقدمة
الكتاب والتعبير عنها
بدأت بالإفراج عن بقايا
لقيمات تشبه هدهدة فتيل
النبض المعربد
لألتقط تقلبات مزاج
المقاعد الخشبية والمقال
لصور التذكارية
في الزمان، المكان، اللحظات
وهي تلاطم أمواج الحرب اللئيم الأليم.........
غصة الشمسين / بقلم : ميادة أحمد أبو عيش
تعليقات
إرسال تعليق