على شَفَا ضِفَّة/ بقلم: حنان قرغولي

على شَفَا ضِفَّة.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

غَرقَى الظّنونُ وفَيضُ السَّاكبَاتِ دَمُ
يَدورُ حَولَ المنى والقَلبُ يَحتَدمُ.

ولَهفتي في خِضَمِّ الشَّوقِ أَكبِتُها
إنِّي أَذوبُ احتراقاً باتَ يَضطَرمُ.

ما كانَ يَنقُصُنَا طيشٌ وقَابُ هوىً
ما استَوعَبتنَا مُنَىً بالضِّدِّ تَرتَسمُ.

روحٌ وتُقبِلُ ما شاءت بذاكرتي
أبعَادُ مَلقَاكَ إستشرى بهَا الأَلَمُ.

لكنَّ عيني تَصُبُّ الدَّمعَ شاكيةً
وما بوسعي فكيفَ البوحُ أَكتَتِمُ؟!

مَرَّت أَصَابعُكَ ال فوقَ النَّسيمِ شَذَا
أينَ المكانُ؟! قَديمَاً أَزَّهُ الحُلُمُ.

كنَّا نَهَضنا وكانَ القلبُ مُتَّكِئَاً
على وِسَادٍ وَثيرٍ ما بهِ سَئَمُ.

أَموتُ حَيَّاً على ذكرى ويُوقِظُني
جُرحٌ وبالفكرَةِ العذراءِ يَلتَئمُ.

يا كامنَاً في وجوهِ المفرداتِ ضِيَا
آويتُكَ القلبَ بيتاً بالنَّدى وَسِمُ.

هُم راهنوا لبقايا الكأسِ ملحمةٌ
كُلُّ الحَكايا قِصَاصٌ شَأنُهَا النَّدَمُ.

وذاتَ ليلٍ سَأَمضي دونَمَا قَمَرٍ
أُسَامِرُ الليلَ حُزنَاً راحَ يَبتَسِمُ.

على شَفَا ضِفَّة/ بقلم: حنان قرغولي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق