في حضرةِ الحبِّ/ بقلم: أميرة نويلاتي

في حضرةِ الحبِّ
ـ عمرُ الدقائقِ والثّواني كالصّدى
ودقائقي بربوعهِ وسعُ المدى
...
هو أجملُ الأقمارِ طالتها يدي 
نجم ٌ جثا في مقلتي مُتنهّدا 
...
ـ فبحبّهِ انشغلتْ حروفي كلُّها
مابين حرفٍ ضمّني أو شدّدا
...
ـ يا ناثرَ البسماتِ في أوجِ اللقا
من همسةٍ أيقظت َ حلمي الموءدا
...
ـ خبّأتُ سرّي في الضّلوعِ إذا بهِ
طيرٌ تنقّلَ في الجوارِ مُعربدا
...
ـ فتناثرتْ فوق السّطورِ قصيدة ٌ
ما مسّها غيرُ الجوى فاسألْ يدا
...
ـ أدري بأنّكَ كالطّريقِ ستنتهي
يوما وأرجعُ للقيودِ مجدّدا
...
ـ لكنّني أهوى الحياة فلي بها
أحلامُ فجرٍ رائحاتٌ عُوّدا
...
ـ لن أقرع َ البابَ المؤدي للدّجى
فلنا الضّحى مهما الظّلامُ تمدّدا
..
ـ الحبُّ محرابُ الخلاصِ وهيكلٌ
كم خابَ مَن فيهِ أبى أن يسجُدا
..
ـ إنْ أنت أفنيتَ السنينَ ولم تهمْ
سيخونكَ العمرُ المهاجرُ في الصّدى
...
ـ هيّا بنا لنَضيعَ في أحلامنا
من قبلِ أن تسقي المُنى كأُّسُ الرّدى


في حضرةِ الحبِّ/ بقلم: أميرة نويلاتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق