اِمرأة من زُلال/ بقلم: أحمد نجم الدين - العراق
اِمرأة من زُلال
تَكتبُ بمدادٍ من ضوءٍ قصائداً من ماء !!
فيسري الشِّعرُ من عينِ أناملها دمعاً سرمديّاً
على خدّ أوراقِ الفُؤاد الورديّة المشاعر...
تسقي بُستان زنابق العواطف توليباً تِلوَ توليب !!!
تزرعُ أشواقاً بأشواكِ ورودِ الحنين...
لتُنبتَ الأفراح بُكاءً من مُقلِ أزهارِ القلب النّازف...
تقرأُ الكلماتَ بصوتها الملائكيّ البريء من العشق الممنوع !!
أناشيداً تدورُ حولها فرّاشاتً تحمِلنَ طبول الغرام...
تعزِفُ بفمِ إحساسها رقصاتً على مزامير كاهل الحياة !!
و أنا جالسٌ على بُعدِ دكّة حُلمٍ منها في عشّ النّوم...
أسمعُ شدوَ ترانيمها المُغرّدة كتهويدةِ أُمٍّ ليتيم !!
أُودّعُ الأرقَ بغيبوبةِ اِبتسامةٍ خالدةٍ حتى مطلعِ الموت.
اِمرأة من زُلال/ بقلم: أحمد نجم الدين - العراق
تعليقات
إرسال تعليق