اِستنكاف/ بقلم: أحمد نجم الدين - العراق

اِستنكاف

خائرةُ القُوى؛
مُكبّلة بسلاسلٍ من غِناء !!
إطلق سراحَها من ذاكرتكَ بوجهِ البرق...
فلتُعانق ظلّها دويّ غضب السّماء !!
على أجنحةِ عصافير الماء...
كدُخّان، ستحرقُ الغيوم أنفاسها اليوم؛
لن تلتقيان !
أ وهل يبكي النّار؟
فقط في كوّة الخيال؛
معاً في أوجِ الحُزن سيوقظ زمهرير الشّوق.
ستنعتِقُ الدّموعُ !!!
تحت ظلّ جُدران الفراغ كبرقيّة مفقودة،
كُتبت من تساقطِ شلّالات الأرق...
من ليلةٍ حُبلى بضوءٍ خافت؛
ابنها البكر، بلا أب !!
حُملت من صمتِ وساوسها...
كانت تستنكفُ البوح للقمر مُسامرتها مع الرّيح !!
قضمت تفّاحة الظّن في مسيرتها نحو النّوم...
ثمّ حولقت و نفثت أنفاسَ يقظتها !!
مُستسلمةً لحلمٍ باردٍ و برداءٍ رديء.

أحمد نجم الدين - العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق