مُداهنة../ بقلم: زينب عبد الكريم التميمي

مُداهنة..
...
وأسعى جاهدة 
أن أُكَذِّب... 
وأقتلُ في الحديث
حنو طيفكَ 
أُحرّف مشاعري 
أُعاندُ  فيكَ نفسي
كي لا تبوح
وأنكرُ في ذاتي حبك
أُهمشكَ في حديثي مرارا 
خشية أن يُربكني إسمك
يسائلوني عنكَ
أنكرُ شوقي إليكَ
أتجاوزُ ملتاعةً
لا... لا يعنيني.. 
وأدركُ... 
أنك ألف تعنيني  
أبعد عن ناظرهم  نظري
وأنصتُ شاردة 
أهربُ بخيالي
منهم..... إليكَ.. 
من سفاهاتهم.. 
من ترهاتهم..
خشية بيان ضعفي
و أنسلخُ من رداء حبكَ
ناكرةً إياهُ
أنثرُ علاماتِ الغباء على وجهي
لكن عنوة تفضحني تعابيره
يتزعزعُ  كل ما بي 
صوتي.. 
نبضي... 
وحتى وقاري.. 
يزيح بعيدا عني
تنتابني رجفة 
تزيد من تواتر نَفَسي 
فألهثُ.. ساعية لان أخرج 
من مراثون كذبي
فيدركون.... ويتأكدون 
بأنّي لا أتقن التمثيل 
ولا أجيد دور الراهبة
والعذراء
ويوقنون.. 
أن.. أنكَ..  تعنيني
وإني.......مهتمة 
وإني بالمائة 
مليون... ترليون.. أحبك

مُداهنة../ بقلم: زينب عبد الكريم التميمي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق