عروج فكريّ إكلينيكيّ/ بقلم: أحمد نجم الدين - العراق
عروج فكريّ إكلينيكيّ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عُريّ اللّسان؛
فما فائدة نقابُ الجّسد؟
لماذا تُكلّل القلوب الحالكة بـأنواط الفخر !؟...
و عينُ الأفئدة الشّفيفة تُرمى بحجرِ النّقد !!
أ
تـ
سا
قـ
ط...
بعشوائيّة مُتّزنة على مدارِج التّناقض !!
قُلِبت الموازين !!
وا أسفاه؛
اِحتقر تُحترم اِحترم تُحتقر...
و لم تعُد للقواعدِ شواذ !!
الإرهاصة الّتي حدثت في خُرم الثّقافة...
جعلت من القاصي و الدّاني قاضياً !!
خلافاتُنا العرقوطائفيّة نسمّيها مُؤامرة...
ثُمّ نعلّق الشّتائم على صدور الغرب !!
نتّهِمُ و نُعيبُ الغير و الجُرمُ و العيبُ فينا...
نُعلّق خسائرنا بظهرِ أشجار السّنديان المُنتصرة؛
فـنمضي بـشموخ عُراة من الضّمير !!
لـنمتطي فرس الشّعراء فـنمدحُ و نصفّقُ للظُّلّام...
هذه الديماغوجيّة تعجل من الدكتاتوريّة دستوراً !!!
لـنلجأ إلى التقاليد بمحض إرادة العقل...
نُقارن بين الآن و الماضي بضيق رؤى؛
و لعدم الإيمان بالحلول و عدم كفايّة الأدلّة المنطقيّة...
نهرُب للاِفتراض !!!
نقذِفُ أدمغتنا في جُبّ الجنون...
فـنخرجُ من شرنقة التفكير !!
تنعدم الجاذبيّة بتحكّمٍ روحانيّ...
لنطير بلا أجنحةٍ و نُحمل الغيوم بعصا خشبيّة !!!
غزل البنات...
مهرُ عقد القِران؛
نختارُ شريكة حياةٍ من ضوء !!!
لـنعيش كـمطر !!
تارةً نكونُ روحاً لـنبات عصفور الجنّة...
و تارة أُخرى قلباً لـزهرة زنبق اللّهب !
البساتينُ ذُريّتُنا...
يتغنّى بنا العُشاق؛
قد نُصبحُ أحياناً هديّة كـباقة جُلّنار...
في موسم خريفِ العلم؛
نـ
تـ
سا
قـ
ط
كـآنية من فخار بوجه الواقع !!!
لنُعيد كرّة التفكير.
أحمد نجم الدين ـ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق