ساقية الإدمان/ بقلم: ماجدة أبو خضور
ساقية الإدمان
ذات حين كنت في دوامةِ
الإدمان
ايماءات تحلّق في فضاءاتٍ
تقودني الى ارجوحةٍ
على جسر الذهول
ازحف على بطنٍ خاوية
كاسفنجة بحرية
معبأة ماءا زلالِا
ادمنتُ تسلق الاشجار
ثمرات التوت الشهية
على سندس العشب
رطبا جنيّا
جغرافية ذياك المكان
تلال / سهول / جبال
حتى تخوم ساحة
المعبد المهجور !!!
ما اوحش ذاك المكان
حين يموت الامان
و النوم على
وسادة من رخام
شاخت الايام وما زلنا على
ساقية الادمان
هناك تلألؤات بلّورية
تنبثق من قبّة الروح
على اوتارِ قِيثارة الادمان
يا لقسوة هذا الزمان
حين يتلظى الفؤاد
في جوف بركانٍ
وانت سجينا
على ناصيةِ المذبح
من غرة الصباح حتى المساء
ترتّل بالسريانية
تعويذة الخلاص
لذا _!!
عقدت اتفاقا مع أنايا
ألّا اعود اليّ ... الّا
بعد الف سنة ضوئية
اطلقت العنان ?
لتجلّيات رحبةٍ صوفية
تفتح ثقبا في صدر الفضاء
تحلب من اثداء السحاب ماء ا
ترضع يباب سلحفاة
مسلوخة الجلد خميصة البطن
اسفنجيةُ الروح
شفيفة متناثرة متطايرة
في اضغاث احلام
أأ جرؤ القول
انني مصلوبة
على شاطئ الإدمان ؟
أم انا حالمة
في مساحات من رؤى
تحت ظلال الزيزفون والرمّان
ساقية الإدمان/ بقلم: ماجدة أبو خضور
(النص اهداء لمن يقرأ بقلبه لا بعينيه )
( القنيطرة مدينة البعث )
تعليقات
إرسال تعليق