ضيفُ أحلامي/ بقلم: أميرة نويلاتي

ضيفُ أحلامي 

ـ أغادرُ منكَ بصمتِ أنيقْ
وأركنُ ظلّي بعتمِ  الطّريقْ 
..
ـ كلانا تربّعَ خلفَ الظلامِ
فليسَ لنا في الضّياءِ رفيقْ
...
ـ بعينكَ ثلجٌ وريحٌ وبردٌ
فأينَ بعينكَ ذاكَ البريقْ ؟
...
ـ لماذا أطيل ُ العتابَ وأدري
صدايَ رمادٌ وصوتي حريقْ
...
ـ كأنّا التقنيا لنبحرَ منّا
بمركبِ آهٍ وحلم ٍ غريقْ
...
- أنا حائرٌ هائمٌ تاه بعضي 
وأعجزُ عن فهمِ سرّ الشهيقْ
...
ـ ولستُ أجيدُ الرجوعَ إليَّ
فأنتَ جهاتي وظلّي الّلصيقْ
...
ـ فليت يؤَجّلُ موتي قليلا 
لأحظى بفجرٍ بهيّ الرّحيقْ
...
ـ على ضفّةِ الذّكرياتِ أصلّي
ويسجدُ فوقَ خدودي العقيقْ
...
ـ كطيف ٍ لقيطٍ قطعتُ بصمتٍ
حقولَ المساءِ لكي لاتفيقْ
...
ـ فثمةَ جرحٌ يغصُّ بجرحٍ
إذا حدَّثتْني فدمعي طليقْ
...
- تدفّقْ بحجمِ اشتياقي عبيرا
وكن ضيفَ حلمي غدا يا صديقْ


ضيفُ أحلامي/ بقلم: أميرة نويلاتي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق