لـطالما كُنتُ للسّعادةِ اِبنٌ عاق... / بقلم : أحمد نجم الدين

لـطالما كُنتُ للسّعادةِ اِبنٌ عاق؛
فـما كُنتُ لأبتسم !
لولا غمّازتُكِ الضّاحكة بوجهِ دجلة بغداد...
يا بهجة ماء الرّافدين !!
كلّما غربتِ الشّمس؛
أشرق اللّيلُ المؤرق بطلّةِ وجهكِ البشوش...
فـأصبح قلبي النائمُ من الفرح سُرّ من رأى !!
بعدما كان الفؤادِ في كرٍّ و بلاء.
ثمّ أمطر من بصرة خدّك المحمر اليانع؛
رُطباً جنيّا !!
فـكيفَ لا اَشتهيكِ؟
يا فيحاء الحنان...
لذا سأستبيحُ اللّغة و أُسمّيكِ العراق.

أحمد نجم الدين ــ العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق