سـأتأقلم / بقلم : أحمد نجم الدين ــ العراق
سـأتأقلم؛
فـكُلّما ثُقِبَتْ السّفنُ حرقاً
أطفأها البحرُ و حضنَ بقاياها.
قُل لي يا جُؤجُؤ قافلة الموت !!
أنا أشتعل؛
هل سـتطفئني رماد الخشب المُبلّل؟
أم سأُقتل مُتحوّلا لـبُخار؟
سـتقتلعُني ضبابُ الخيال من ياقة الواقع؛
سراباً في بيداء الظّنون...
أو لـرُبّما ستُراقصُني أرواحاً صوفيّة الجّوى !!
لـتأخذني لـقمّة الغيم فـأجلس جلسة القُرفصاء...
أتأمّلُني في دكّة الأبراج أسرقُ سهم برج القوس !!
فـأُصاب بـتراخوما برزخيّة لا بكتيريّة التّطفُل؛
أحداقي اللابؤريّة الشّك !!
تبصُر شظايا الغياب بـمُنتهى الدّقة...
تتمازجُ خلايا قلقي في ردهة النّجم !!
فـتصنعُ منّي كوكباً من اللامُبالاة...
سـأعيش.
تعليقات
إرسال تعليق