هنا تخوم روحي... / بقلم : ماجدة أبو خضور
هنا تخوم روحي
هنا اقليمي
هنا مرْبع حفل الوداع
كيف اكون هنا
على قمةٍ سماؤها نسورٌ جائعة
وأسفلها حيتان
و انتَ في اقاصي البلاد
كالنار تخبو ثم تشتعل
في حرقة الروح اللائبة
ولا تلتاع
نعم اشتاق انا !!!
الى من فتّت روحي
حتى العظام
الى من جعل صبري
نحيباً
واسطورة هذيان
لن يكون القدر ضاحكا يوما لنا
بل طريقا معبدا بالأشواك
هكذا العرّاف قال !
لم نكن ذات يوما
سوى ومضة ألم
وحفنة اوهام
ينتابني في اليوم
الف سؤال
هل تذكر ماكتبناه
ذات يوما
على اعمدة الرخام ؟؟
جاءت غيمة سكرى
حاقدة تتراقص
كريح صرصر
سرقت كل حروف البيان
الم تذكر ؟
ان لي عليك حق
والحق ديّن يقال
تعاهدنا ذات يوم
على شاطئ الأسفار
عقدنا القران
كان الربّ اول شاهد
وارواحنا شهودا
وانا وانت وثالثنا الرحمن
الله الله !!
كم هو جميل
لو رُد الديّن ضعفين !!
انت كما انت
ولن تكون الا انت ؟!!!
اسئلتي اليك دااااائما
عبث ... أو وحي وريحان
ليس لها أي جواب
عقارب الساعة
جعلتها للخلف تمشي
هويدة هويدة
كنتَ حينها في لجّةِ الزحمةِ
وبنواجذ الألم
تلوك خيط دخان
أما انا !!!
على تخوم الروح كنتُ
كطفلة ساذجة
تبدو لها الحياة سهلة المنال
اعلن الآن
انني روحاً ضعيفةً
تنتفض !
وجسدا لم يستيقظ بعد
من غفوة الاسفار
وزحمة النسيان
هنا تخوم روحي... / بقلم : ماجدة أبو خضور
تعليقات
إرسال تعليق