( إسبرطيّة ) // بــقلم : « أحمد نجم الدين ــ العراق »
إسبرطيّة
لأكونَ كُحلاً في عينيكِ البُنّيّتين؛
أرسمُ شمساً بـأحمر شفاه بنفسجيّة على خدّ الضّباب !
و أسيرُ مُهنِّداً نحوَ سرابِ طيفكِ البربريّ...
حاملاً سيفَ السّلام... فلـنتعارك بـالنّظرات !!
غُزّي أيسر صدري بـسهامِ رذاذ ودق رموشك...
المُستعيرةُ رمق أنفاس المطر الأخيرة !
جنّديها بـأكفّ الرّياح الباردة قفصاً بـهيئةِ قلب...
أستميحُكِ عُذراً يا رقطاء الحُضور !!
لُطفاً قولي لي هل أنا سجينٌ في ذمّتك؟
هل ستدُجّيني في رقصةٍ قبليّة على جمرِ الشّوق !؟
إذاً سـأسرقُ شالَ الفصول و سـأفضّ بكارة الخريف...
لـيُبان لي شُروق قدّاحاتك !!
لـطالما كانت مُنْيَتي أن أستبيحكِ لي دهراً؛
يا فارعة، سـأنحني لـسنديانِ قامتك...
يا سندريلا شجرة اللّوز !
اُحقني لقاءاً بـشراييني المُتصلّبة من غيابك...
لـيسري زُلال طلّتك دماً ليّناً !!
في خافقي المُنتظر المُختنق اللّاهث !
زيديني منكِ مطراً، رعداً....
ثُمّ برقاً من صليلِ بتّار حِدّتك يا سيّدة البرق !!
فـأنا الفُطر الراقدُ في كوّة أضغاث رُؤياك.
أحمد نجم الدين ــ العراق
تعليقات
إرسال تعليق