أحببتُكَ حُب القصيدة للهَوى/ بـقلم: روجينا محمد

أحببتُكَ حُب القصيدة للهَوى
القصيدَة التي تسكنُ القلب
 لم يمسَسها قلمٌ بعد ...

فنسَجْتُـك و ذاتي أبياتا 
تستَقيمُ في حَضرتِها النيات
ثم حررتُ شجر الخزاما ،،
 أنهكتُ صوتَ فيروز والمذياع
لَم أدّخر جُهدا في شحنِ القمر :
ليستَدير وجهُك ،،
يستطيل الياسمين 
و تبتسِم نافورة الماء ..!

أحببتُك ..
مُذ كُنتَ رسما في كراسة طفولتي
كنتـَ أول كلامي ،،
أحلامي ،،
أوهامي ،،
آلاااامــي ..!!
قَديمٌ أنتَ في خلاياي
كمــا روحي ــ

تَخيّل شعوبَ أوطانك ترعي في دمي
أوطانُك /
 لأجْلِها تقلّصْتُ لحَجْم دمعَة !
تخَيل أن حبّا بحجم اللاحدود
أنتَ .. هـُــوَ ..!

تخيّل ؟!  أنكَ لااا تستحِقُّه ..!

/
\
...

أحببتُكَ حُب القصيدة للهَوى/ بـقلم: روجينا محمد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق