(ذكرني فيك...) // بـقلم : « هالة الطرابلسي »

ذكرني فيك..هل تقابلنا؟
هل تسامرنا؟..و  هل تعانقنا؟
فأنا لم أعد أذكر..
ذكرني..هل كنت يوما لي حبيب؟
أم كنت أقرب من أي قريب؟!
لماذا استوقفتني نظراتك؟!
لماذا سحرتني ابتساماتك؟!
من أنت؟!..
نعم...نعم هو أنت..
لماذا هكذا تغيرت؟
أنت..أنت لست بأنت!!
دعني أجمع شتات ذاكرتي
دعني أغوص في ذكرياتي..
هل أنت ..هو؟!
ولكن ما الذي تغير فيك؟
لماذا هكذا تغيرت؟
وكأنك لست أنت!
ما هذا البريق في عينيك؟!
اقترب قليلا..دعني أسمع نبضك..
إنه هو..كما كان..هو  لي..
يهتف باسمي
أنت..أنت حبي الأكيد
عانقني..عانقني 
ولا يهمني إن أصبحت ترابا..
أو صرت طيفا..
ولا إن تغيرت شكلا..
فعنواني بقي في قلبك..في ذاكرتك..
في  روحك...
ضمني إليك..ضمني أكثر
فأنا الآن ما عدت وحيدة..
وأنت لم تعد وحيد...
أنا الآن بجوارك..
كما أوصيت أيها الحبيب..
ردوا علي التراب..
ابتعدوا..ارحلوا..
ولا تخافوا..فأنا لست وحيدة..
اضحكوا..امرحوا..ولاتبكوا..
فالآن خلقت من جديد..
الآن خلقت من جديد.

(ذكرني فيك...) // بـقلم : « هالة الطرابلسي »

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق