لأوّل مرّةٍ قَرَأَتْني إحدى الجّرائد... / بــقلم : أحمد نجم الدين

لأوّل مرّةٍ قَرَأَتْني إحدى الجّرائد !!
في كلماتٍ مُتقاطعةٍ عاموديّة السّقوط...
الحقيقة؛
لقد كُنتُ أهوي اليوم في سجّل الأرشيف !!
إلى حوايا المحرقة بلا ذنب...
حسب ظنّي كانت الأسباب هيّ نظريّة تراكُماتي السّلبيّة !!
الّتي بلغت نافذة مُدير الفراغ الحريص على العمل...
فـأنهى خدمة عملي في غضونِ توقيع.
لولا نظّارة السّائق المكسورة !!
لأَبْصَرَني عندما سرقتني الرّياح كـمرسالٍ ثوريّ...
إلى كوكب الحُرّيات.

في قانون الأسياد؛
أنا عند سوء ظنّ الصّدق !!
كاذب... بديهيّاً؛
في أضغاث حلمٍ غير شيطانيّة !!
قال لي أحد فلاسفة مناطق ما وراء أفقنا الكونيّ:
الأسدُ في جُحر الثّعلب أرنبٌ !
كأنّما يقول لي:
الشّجاعةُ في بئرِ المكرِ جبنٌ !!.

الاِستفاقة بـعكاز الذّكاء عضلةُ تغييرٍ إيجابيّة القوّة...
هذه الجملة هي ما قصدتها الطّبيعة !!
عندما كلّمتني بهيئة رياحٍ فكريّة...
وأنا المُتهوّر الّذي كلّلتُ رأس الغرير الأجنبيّ؛
بـتاجٍ من سَعَفِ النّخل مع بضعِ أغصان الزّيتون !!
كـببغاء...
هكذا ينبع التّصفيق تحت أرجل الطُّغاة؛
كـرافدٍ من وقودٍ ذهبيّ.

إلى متى؟
كيف سـنواجة أمطار الحُرّيات في زمن العبيد؟
هل سـنتكوّر تحت مظلّةٍ من خوف !؟
أم سـنرفع رايات الثّقة بـسيفٍ من سلام؟
هل سـيُنجبُ أولادنا أحفاداً أحرارا؟
أم سـيقعون من أيادٍ باردة الظُّلم؟
لـنموت حاملين فِلْذات أكبادنا...
كـشُهداء في خِضَمّ بكاء الأُمّهات.

أحمد نجم الدين ــ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق