( فوبيا الخذلان ) بـقلم / ماجدة أبو خضور
فوبيا الخذلان
شُطرتُ الى /
شطرين غير متكافئين
كفرسٍ أشعل
تارة غيهبيّ وتارة دجوجيّ
عين
ترصد زيف الخلق
لا يليق ب قدسية الحب والسلام
وعين الصبّ ترعى
نجوما حائرة في كونٍ جزوع لا ينام
قدمٌ //
تطوف رحاب الكون
تسرق من الغيمات حبات المطر تروي
ارواحا استماحت العذر
من جسد أُثخن بالجراحات
وادركه الظمأ
قدمٌ //
على جدارٍ الشك تتكئ
لم تتيقّن بعد
إن كان على وشك الانهيار ؟
خافق //
بين الضلوع يستشيط
يتأجج ثم يخبو
كمنارةٍ مرصودة
بالملح والزنجار
اي خذلان هذا ترعرع في دمي
حتى الانصهار ؟
من كان يرمم أعمدة الرخام
تنائى في بحر التجاهل والخذلان
من عاهد الروح
ان يكون في الصلاة إمام
أفل واحتجب
خلف آلاف الجدران
سلام عليهم وألف سلام
( فوبيا الخذلان ) بـقلم / ماجدة أبو خضور
تعليقات
إرسال تعليق