( اتقاسم معك ... ) بـقلم / سميحة فايز مي

-
اتقاسم معك خساره تعادل وزن الريح 
واتناول اربعون  انتظار
بفناجين الصباحات 
وجهك السادر وحدة قهوتي
مبتدا لفكرة اشربها 
 بغريزة طفل يتبع نهد امه
عصفورة اركض داخلك وقلبك فضاء تربتي
الهو بغصنك
امضي بك اقشر الهوى
ابحث عن فمك بشرود النهر
اختبا بالرغبة وأعراض الخجل 
كيف لك؟
قتل الحلم فوق حناجرة الصقيع
وشبق الشوق خبز طريا
أصيغه اعترافا لك
على سبيل تعرقات البوح.!! 
مساء الخير لفوضى تقودني لعينيك 
 بمنتصف جنوني..
جئتك  اسفنجة تمتص نبيذك 
حيث لا عودة  منك
يلزمني سبعة حواس تتسلق ظلك.
أجدني
فوق صخر غيمة
تحتل مداخل الضباب 
مطاردة لهفة الريح 
لثمت اصابع الازرق
اجمة الضوء
سرت مشيا فوق ذاكرة الشمس
ساجدة ابحثك
 خلف اخضر روحي
 وفي الطريق اليك رايت الزهر يسافر 
فوق الظلال ويمتد مكانه
 اديم يزهر نعس الاياب
ولا يمهلني.
عمر يفلت بالعراء
فمضيت
 بخيال الشعر ماء ونار
انذر سنابلي الوان أسمك
ولا ادري كيف  لك !!
ان تشرب النسيان من حلمة وحدتي
 وخلف قمح النداء هزيمة 
لرغبة تحتضر  حقول العتمة
جئتك حمامة مقطوعة من شحرة
غزالة اركض برمال ازرقك 
ثم تلقي  مصيدة المعنى
وتبتسم للفخ حين ارتباك
 بمقتبل ندى الشغف
تطوي قبلة ساخنة لالف مفردة 
نائمة بغفوة اعتذار 
تبتسم للفريسة خلف نهر السؤال
تغزوها عشرة قصائد
 ومحابر تيقظ عين المساء
افخاخ  غزل تلجم  شبق الورق
 ايماءه اصابع
مكمومة من شهوة عطر
تشبه بعض مني
 رسائل
اشارة سرها لي..

( اتقاسم معك ... ) بـقلم / سميحة فايز مي
الجولان السوري

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

-
صورة
إيكولاليا ببغاء مزركش الصّدى ! أنظُر لـنفسي على شاشة ظهر خنفساء الكروم؛ يتكلّم المرآة؛ أُكرّر/ فـينبلج الأربعون ! من رحم جنّ الزّجاج محترقين. فقط؛ أنا ونفسي والثالث قريني ! مومياء من ديوريت.. أشرب النّار؛ فـيتبخّر خفرع الصّمت ! أهلوس مسماريًّا؛ هيروغليفيّ الشّكل.. يهمسُ بـأذني ظلّ أوتو حيكال؛ من خلف قبرٍ من عاج ! فـأنهض كـسومريّ بـقدمٍ واحدة من جلمود؛ وبـعينٍ ثالثة التّنبّؤ ! يسألُني العدم: من أيّ حضارة أنت؟ فـأرقص رقصة الهاكا ! يركض اللّاشيء.. ثمّ يأتي الطّبيعة؛ كـامرأةٍ من ساج. تلوّح لي بـذراعٍ مؤدّبة من خُرنوب ! فـأُصاب بـميسوفونيا السوبرانو.. تدقُّ بـرأسي مطرقة الـ دو الآخيرة لآلة القانون ! أكرّر بـتفخيمٍ لازب؛ دو.. دو.. دو.. دو.. في الفصل الأخير وبـنوبةٍ هستيريّة؛ يتحكّمُ بي؛ مُتلازمة دونجوانيّة الأرق.. يصبح هيئتي كـ ستيفان بيبروسكي ! أشتهي تينًا شوكيًّا مع قشر جوز الهند.. أمضغ.. أمضغ.. أمضغ.. يخرج من فمي زهور الهندباء ! فـأكحّ.. وأكحّ.. وأكحّ.. لحين تمنّي الانبعاث. أحمد نجم الدين / العراق ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة المزيد

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

-
صورة
في مطبخ الحياة؛ تضع أُمّي على قِدْر النّهار؛ زبدة الحنان ! المُستخلص من كفّها المخبوز؛ من صلصال الإصرار.. فـيبتسم لي الصّباح حتى مطلع اللّيل. في حديقتها المسقيّة؛ بـماء روحها المفتونة بـالعطاء ! تطبخُ لـعصافيرها الوفيّة؛ غداءً من كوثر.. ترقصنَ الحمامات ! ثمّ ترقدنَ في سنادينٍ طينيّةٍ من انعتاق.. مُنتظرةً حصّتهُنّ بـفارغ الامتنان. هُناك حيث بيت أمّي؛ تُطبَخُ الحياة على نارٍ هادئةٍ من هيل ! وعطر الشاي يُهلهلُ من فوّهة الإبريق.. نداء العيش؛ فـأعيش كلّ يومٍ؛ دهرًا في أرضٍ من جنّة. « بيت أمّي » أحمد نجم الدين / العراق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قراءة المزيد

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

-
صورة
« موت مؤمّل » في مساءٍ دخّانيّ قاتم ؛ تتناثر أوراق العشق الأسمر ! كوشاحٍ أزرقٍ داكن ؛ ترتديه أطيفاف الزّمن ... تدّق منبّهها كصيحة البعث ! فتوقظ جلّ العواطف الرّاقدة في حجرة المنفى ؛ تتفعّل الحّواس السّادسة والسّابعة المُبهمة ... اللّا إنسيّة الرّعب ؛ لتحذف كلّ أثار الحُبّ ؛ الملتصقة في الذّهن الآدميّ . الأسقف البنفسجيّة الزّجاجيّة ؛ غير مرئيّة ! تتدلّى منها أضواءً تنفخُ صور الأفئدة ... تنشقّ القلوب ؛ فتنسكب منها ترياق الذّكريات المعتّق . أشرب وأشرب ثمّ أشرب ... فأرى برزخي المؤجل في تلفاز الحقيقة المُرّة ! تعصرني الأرواح ! أشباح الماضي تضع حول عنقي حبلاً من قبس ... تسحبني السّماء شنقاً ؛ إلى علّيين النّدم ... أشاهدُ موتي المُكرّر بعين روحي الرّاعدة ! تبصقُني قبور السّماوات والأرضين ... فأتساقطُ بملء الذّنب على سطح العدم . تتكسّر قيود المنطق ؛ بلا حدود ... بلا روحٍ وبلا جسد ... توقظني صفعات الظّلام النّازيّة الصّك ؛ أطفو ... تبلعني الثّقوب السّوداء ! واحدة تلو الأخرى ... حتّى؛ أتمنّى انبلاج قوارب زمنيّة عائمة ! تنقلني إلى بُعْدِ عدمٍ آخر يقينيّ الموت ... لحين ؛ أستيقظ تحت عرش الرّب بلا ا...
قراءة المزيد