شهريار..(اميرٌ هاربٌ من ليالي شهرزاد) بـقلم / سرية العثمان
#شهريار..(اميرٌ هاربٌ من ليالي شهرزاد)
هاربٌ من ضِلعه
ضائعٌ فيما ملكت يمينه
يَرنو إلى الإصباح
تَبسط له شهرزاد
نقاء المرايا شواطئَ نور
بعد السهرِ والأرق الطويل
وقَهر الحكايات
هَدرت الريح في حقول الفاكهة
هَشّت على قامات النخيل
طواحين الحيرة
سحقتْ وجع الروح
على ضفة الإغتراب
لِتعبرَ..
ماتيسّر من لحظة
تقتفي دروب اللغة العتيقة
وكبرياء الحرف
ليكتمل السطر..
حينَهثا تلاشينا
في اروقة الشرود
ونحن..
نتأمل فكرة لم تولد بعد
نسقي..
بذار النضوج قبل مواسم اللقاح
نرمي..
هموم الديار خلف ظهورنا
ثم مَضينا..!
على قدمٍ واحدة
إلى سربٍ وئيد
نتعلق بأهداب الليل
نهزّ كتف الحِكاية
قبل..؟
أن نسقط في فخ الفراغ
يركض الليل نحونا
كي لايخوننا الأفق المديد
نعتلي المشهد
ولانقف..
بمنتصف القصيد
٢٠٢١/١٠/٢٠
#هل_نُكمل_جحيم_الحكاية_على_الوريد.
تعليقات
إرسال تعليق