( تساقط ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق
عندما كُنت أتساقطُ من كوّة الحياة؛
إلى جبّ العزلة بهيئة موت !
خيبة... خيبة...
كُنتِ تلتقطينني؛
حبّة... حبّة...
يقيناً منكِ بـأنّني الصّفوة !
و تضعيني في سلّة المُواساة...
مع ثمرة الرّقة المُعطّرة بـحنانك؛
يا بائعة ورد العطف !!
ثمّ تهديني لعاشقين لم يفترقا قط...
فـأتكوّن من جديد كـبذرة حب.
لم تنساني شجرةِ السّنديان؛
منذُ أن نحتاني كـجنينِ ذكرى !
على جذعها المصلوب بـسهمِ كيوبيد...
الوشم الّذي رُصع به جبيني؛
كان نقشاً من خشب بـلُغة العشق !
رموزاً من حروف اسمكِ...
يا سمرقند !!
لطالما سميّتكِ بهذا الاسم...
و لأنّك الحياة فأنا أسقُطُ منكِ بكِ !
فـأنتِ الوطن.
أحمد نجم الدين ــ العراق
تعليقات
إرسال تعليق