( أبراكادبرا ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق
أبراكادبرا
ـــــــــــــــــ
على أجنحةِ زفيفِ الطِيب؛
رفّت أنفاسُ مجيئكِ الحار...
في موعدٍ باريسيّ الطّقس !!
حواسنا المُنزوية داخل قنّينة الغيم...
اِنفلقت كـشذراتٍ برّاقة العطر !
كُنتُ أنوي تقبيلكِ بعد مُحادثة القمر...
من أُفقِ الشّفاه حتى ناصية الرّقبة !!
لولا ظهرت جنيّة المطر؛
من لُعابِ فكرةِ القُبل !!
نَفَخَتْ علينا رذاذ النّوم المغناطيسيّ...
الإيماءات الذّهنيّة أوقعتنا في لجّة التّنافر !!
و لـنُعيد الأقطاب إلى مجرى الانجذاب؛
علينا فكّ تعويذةِ الشّوق من شوكِ الأرق !
ثمّ حَمْلَها برويّة إلى قُمرة العشق...
لـحلّ طلاسم اللّقاء التشفيريّة النّحت؛
لن يتمّ إلّا بـرفعِ السِّتار عن بصرِ العقل !!
معيّةً مع حجب نظرِ القلب...
في تمامِ ساعة الصّفر المائيّة الدّق !!
و عند دكّة الضّوء المُنسكب من شمسِ النّوم...
اِستيقظنا كـطيورٍ قزحيّة الأجنحة !!
بـهيئةِ أبطالِ رواياتٍ رومانسيّةِ النّصر...
فـها نحن نلتقطُ صوراً تذكاريّة الشّهوة؛
تحت ظلّ برجِ إيفل...
القائمُ بـدرجِ أسماء العُشّاق !!
بـحبرٍ سحريّ العطر...
في كنفِ حدائقِ ذاكرتهِ الحديديّة الرّسخ.
أحمد نجم الدين - العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق