( فلكِ الملكوت ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق
كيف لـسمكةٍ مُصابة بـآلزهايمر عدم الغرق !
أن تنتحر جَرّاء نوبةِ اِكتئابٍ مائيّة الجّزع؟
في لُجّةِ ماءٍ زمكانيّة النّسيان مالحة الشّهوة؛
نواقيسُ قناديل البحر الزُّجاجيّة الصّدى...
تمصُّ كُريات دم الذّكريات البيضاء !
من شِعاب المشاعر المرجانيّة الحُمرة...
فـيُحْذَفُ ذاكرة الوقت !
لـنَقَعَ في فجوةٍ عشوائيّة الاِنتقال.
على صهوة حصان البحر؛
زَجّني قُبنان سفينة الحياة كـراعي بقر !
بُندُقيّتي الأثيرة القِدم كانت مُصوّبة برأسي...
بدلاً من أن تخترق الرّصّاصة جُمجُمتي !
قذفتني بـصهيلِ موجةٍ فوق الصوتيّة...
إلى جِرمِ الفلاة.
مملكةُ النّساء القرويات؛
كُنَّ يـستخرِجْنَ الحياة من جوف الأرض !!
و لأنّني الرّجل الوحيد، الميّتُ إكلينيكيّاً...
أصبحتُ كأنّني المرأة الوحيدة و هُنّ الرّجال !
كُنّ يُجدْنَ الإغراء بـمُجرّد التّمايُل...
هل سـأُجيدُ التّغزُّل؟
في إحدى روضات الزُّهد؛
علّمني أحد العارفين فنّ عدم الموت !
جعلني كـتلكِ السّمكة الغارقة في ماء الحياة..
كُنتُ أسبحُ في فلكِ الملكوت كـحبّار !
لم أستطِع يوماً وصفَ تلكَ الرُّؤيا القزحيّة؛
المُثمّنة النّشوى...
ذاكرتي العشوائية القليلة الحدّ !
حَذفت الصّور في غضونِ سؤال.
أحمد نجم الدين ــ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق