( استجماتيزم... ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق
استجماتيزم الظّلال المُلوّنة
غلوكوما الاِبتسامات الكاذبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحت ظلّ الضّوء؛
نامت رياحُ الأفكار العاتية !
الآتيةُ من صوبِ سؤدد العُزلة...
أنا الابنُ البار لإحدى الثّقوبِ السّوداء !
قالت لي جاسوسة الأكوان المُتوازيّة؛
الماكرة الطّلوع !
بـأنّ النّور ينبجسُ من بؤرةِ العتمات !
كـخيطٍ مفقودٍ لِـمعرفة ماهيّةِ الظّلام...
ثمّ قالت لي عرّافة الظّلال البيضاء !
بـأنّ أرواحُنا رقطاء العواطف...
فـتنبّأتُ بوجود أطياف قزحيّة التّنقُّل
في قعرِ باطني المُلوّث بـالألوان !
لذا لطالما اِنتابتني بعضُ الهواجس
بـهيئةِ أسئلةٍ عقيمة الأجوبة !
كيف يغمضُ الضوءُ عينه؟
هل ينامُ نهار الشّتاء بـلحافٍ ليليّ القُطن؟
من نحن !!!
أأبناءُ المساء حين أرق؟
أَمْ أباءُ الصّباحات النّاعسة؟
من هُنّ أُمّهاتُ الغيوم الداكنة؟
أ دموعُ الحيارى في كُنّة المطر !؟
لرُبّما أحلامُنا الزّرقاء الصّوفيّة الصّمت...
تُطرّزُ البُكاء كـزركشةٍ على ياقةِ السُّمر !
اِنعكاس مرايانا السّوداء تُنجبُ لنا القُرناء...
فَـتُحَضَّرُ السّماءُ أُطروحة الشّفق !
ثمّ ترسمُ بـأناملِ السّكينة؛
أوجهنا المُستطرقة على حائط الفراغ !
عند ناصية الذّات العطوفة...
في لُجّة الشّعاع، تشييعًا للظّل !
موتتنا الأولى؛
فـيُتمتمُ الوميض بـأذنِ الموت !
تعويذة العشق الأسود؛
ترياقُها مَزْجُ دموعِ الفرح بـالحُزن السّاذج !
لـتُكوّن في نهاية المطاف...
اِبتسامات كاذبة كُحليّة البريق.
أحمد نجم الدين ــ العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق