( تحيّة ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق
قالت لي الأحمد؛
فـعَرجت أنفاسُ الشّعر...
كـصُعداءٍ إلى حُجرة المطر !
كانت الغيومُ حُبلى بـملامحكِ؛
أقسَمتُ كُفراً...
بـماءِ شَعْرِك !
أنّني لستُ بـأحمدٍ إلّا بكِ...
حينَ أشرقتْ تلك اللّيلة بـنور طلّتك؛
اِختفى القمرُ ظنّا منهُ قد أتى النّهار...
و أنا الّذي جنّ شمسُ ليلي من أعوام !
فـكيف لـسجينٍ؟
لم يرى النّور منذُ ولادة ضوء العشق...
أن يبصُر بدرَ وجهكِ؟
و أن يُدرك برقَ قولكِ مساء الخير !
قبل الاسم المُعرّف بـ '' الـ '' ؟
تحيّة /
أحمد نجم الدين ــ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق