( اِستنجاد ) بـقلم / أحمد نجم الدين ــ العراق

عند حافة بحرٍ ميّت؛
اِستنجدتْ اِمرأة من نطاق حقيقيات النوى،
لا فقاريّة من مدينة القشريّات المائيّة !
تنتمي إلى شُعوب مفصليّات الأرجل...
كانت تُعاني من حكّة جلديّة !
في سُويداء القلب...
قُرب مملكة ثانويات الفم؛
في حيّ شُعبة الحبليات...
رجلٌ من الزّواحف !
سمع صدى صوتها البقبقيّ...
و لأنّه مُصابٌ بـمُتلازمةِ قُشعريرة الدّغدغة !
لذا ردُّ فعلهِ اِستفزّ قردًا من النّوع اللّيمون؛
يُعاني حسّاسيّةً من رؤية الموز !
سكسكةُ صوتهِ تُزعجُ الطيّور المُهاجرة؛
أسراب الحنّاء الأرلندية الحمراء الصّدر !
اِستقرّت يومين في فناء حديقة أُميّ...
إناثُها تُغرّدنَ على لحنِ دندنةِ تلك المرأة !
و الذّكورُ كـذلك الرّجل؛
يزحفُ لـرغيفٍ من حنان !
حتّى و إن كان بـهيئةِ خرير ماء.

أحمد نجم الدين ــ العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

« إيكولاليا » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« بيت أمّي » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق

« موت مؤمّل » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق