« أضغاث » بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
أضغاث
ـــــــــــــ
بنفسجيّةٌ لونُ سراب رؤياي؛
بـعاهةٍ حامضةٍ القيء !
سافر جسدي إلى إحدى البُؤر اللّازمنيّة...
إلى ما وراء البُعد الأخير من الكون؛
عاصمة الحياة و بـلهجةِ الجِنّ...
قريني من ضلع الكيمياء الأعوج !
مزجني بـكائنٍ من شُعبة الحبليات...
ذئبٌ رماديّ بـقرنٍ وحيدٍ أبيض؛
تلبّستني حاسّة سادسة مخروطيّة المُقل !
لأكون وسيمًا، أشقر الوهج...
راودتني أُنثى إنسيّة، سمراء البصر !!
هَمَسَتْ بـأذن اللّيل: هيت لك؛
فرسٌ جامحة، من عويلم ثنائيات التّناظر...
حوّاء بـأجنحةٍ رُباعيّة الصّخب !
هندسيّة التّصفيف و التّكوير...
جعلتني أدخلُ في تراجيديا النّوتات !
فـتحوّل فمي لـمزمارٍ ثُنائيّ الثّغر...
لـيعزف به رياحُ رعشة اللّهفة !
كونشرتو الغزل.
أستفيقُ من كُنّة الزّمكان !
إلى عريني الرّماديّ؛
أكرّر ابتسامات الجُدران الباهتة...
الفيروزيّة التّوهان !
و بـدموعٍ محبوسةٍ؛
أُعيدُ كرّة النّوم اللّاطينيّ التّكوين.
أحمد نجم الدين / العراق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعليقات
إرسال تعليق