«بينوكيو» بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
مئة جنيهٍ أسترلينيّ بـهيئة باقة جُلّنار !
اِفتراضيّة الإهداء كـعربونٍ لـقيلولة...
لمن سيستأصلُني هذه اللّيلة من ضلع الأرق.
في تمام السّاعة الثّانية بعد مُنتصف الشّوق؛
سَقطَتْ دقّات عقارب السّقف !
الفسفوريّة الأحاديث...
على حضن مِنفضة سجائر النّوم !
فـاِحْتَرَقَتْ قائمة تعداد الخرفان...
لأُحصي هزائم الخيبات بـدموع الذّكريات.
أكتبُ أرقامًا تشفيريّة الشّجن؛
على حائطٍ ميلودراميّ المَيَلان !
يتطايرُ منه أقلامًا رصاصيّة النّسخ...
لـترسم على وجه التّلفاز فلمًا كارتونيًّا !
بـالأسْوَدِ و الأبيض؛
فـأقفزُ داخل الشّاشة كـبطل !
أنا الآن "بينوكيو" بـهيئة عاشق !!!
يا "سندريلا"...
أوعدكِ يا جنّيّتي لن أكذب عليكِ...
أنفي طويلٌ مدى شمّهِ لـعطركِ المُخدّر !
لقد ﻧَﻌَﺴْﺖ؛
خخخخخخخخ.
«بينوكيو» بـقلم : أحمد نجم الدين / العراق
تعليقات
إرسال تعليق